المسار السياسيّ الإسرائيليّ الفلسطينيّ على المحور الزمنيّ - page 11

9
2 2 . إرهاب مصدره من منطقة يهودا والسامرة ّ حماية إسرائيل من أي
عبرها. ّ وغزة أو الذي يمر
3 3 . أمن المستوطنين في منطقة يهودا والسامرة وغزة والإسرائيليين
ة).ّين هناك (خلال المرحلة الانتقاليّ المار
أخرى •
1 1 . المياه التي مصدرها منطقة يهودا والسامرة.
2 2 . ة.ّترتيبات اقتصادي
3 3 . السيادة على الإسرائيليين وممتلكاتهم في منطقة يهودا والسامرة وغزة.
4 4 . . ّة ومقدسة للشعب اليهوديّمواقع تاريخي
5 5 . ة في مجالات الكهرباء والاتصالات.ّمواقع البنى التحتي
6 6 . . ّالمجال الجوي
7 7 . . ّالمجال الكهرو مغناطيسي
8 8 . جودة البيئة
ة هي: ّة الأساسيّولاحقا تقرر أن المواقف الإسرائيلي
• إنهاء الصراع.
• عدم السيطرة على شعب آخر.
• ن.ّ بين الكياني ّ الفصل الجغرافي
• إسرائيل لن تعود إلى حدود 7691.
• ة. ّ دة تحت السيادة الإسرائيلي ّ القدس موح
• ة.ّة تحت السيادة الإسرائيليّة الرئيسيّمعظم المستوطنين في الكتل الاستيطاني
• وسلاح ثقيل. ّ المنطقة غربي الأردن منزوعة السلاح وخالية من جيش أجنبي
• الحقوق على المياه التي مصدرها منطقة يهودا والسامرة.
• عدم عودة اللاجئين إلى تخوم دولة إسرائيل.
تشخيصها ّ ة التي تمّل مرة تحديد الاحتياجات والمصالح الفلسطيني ّلأوّكما تم
حتى الآن من قبل إسرائيل:
• السيادة على جميع السكان العرب في منطقة يهودا والسامرة وغزة، بما في
القدس. ّ ذلك شرقي
• . ّعن طريق اليابسة مع العالم العربي ّ تواصل جغرافي
• ة. ّ وموثوق بين غزة والضفة الغربي ّحصري ّ تواصل جغرافي
• ة.ّة والبحري ّ مباشر إلى خدمات الموانئ الجوي ّ ممر
• ة لإنماء واستيعاب اللاجئين.ّمناطق سكني
• سيطرة على الأرض والمياه.
عة: ّة المتوقّة الأساسيّ تشخيص المواقف الفلسطيني ّولاحقا تم
• ة وقطاع ّة مستقلة على مجمل مناطق الضفة الغربيّإقامة دولة فلسطيني
غزة (حدود 7691).
• ة عاصمة فلسطين.ّالقدس الشرقي
• إخلاء جميع المستوطنات.
• . ّوالخارجي ّ ة كاملة على الأمن الداخليّسيادة فلسطيني
• حل قضية اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها القرار 491
الذي منح اللاجئين إمكانية الاختيار بين "العودة" وبين التعويضات.
• ة. ّ كامل على المياه الواقعة في مجال السيادة الفلسطيني ّ حق
ات ّز عمل مديرية المفاوضات في إيجاد حلول وايجابي ّ على ذلك، ترك ً بناء
36 لمصالح الطرفين.
63 المصدر السابق.
ة الجانب الحدودي للمفاوضات، ولذلك بدأ ّأدرك رئيس الحكومة باراك أهمي
ة ّالمفاوضات بمناقشة هذه القضية. لكن بدل تسخير هذه القضية لتعزيز احتمالي
جدت، وبدأ منذ ُ التوصل إلى اتفاق، اختار استراتيجية معاكسة للسوابق التي و
37 اللحظة الأولى للمفاوضات بخلق عدم الثقة بين الطرفين.
الأراضي ّاختيار إحدى الطريقين: الأولى، أن ّ كان بإمكان الجانب الإسرائيلي
هي وديعة في أيدي إسرائيل، ومقابل سلام كامل ستقوم بانسحاب كامل وتقوم
ة مستقلة إلى جانب إسرائيل؛ الثانية، الأراضي هي منطقة موضع ّدولة فلسطيني
هو تقسيم المنطقة ّ خلاف بالنسبة لقضية السيطرة والسيادة، وهكذا فإن الحل
بين الطرفين. بكلمات أخرى، كان على إسرائيل أن تقرر هل خطوط الرابع من
عان على ّ حزيران 7691 هي أساس لتعيين الحدود بين دولتين مستقلتين توق
ة خط 7691، والابتعاد عن ّ لصلاحي ّ تسوية دائمة واتفاق سلام، الإلغاء الكلي
، وعدم ّالفلسطيني ّ الاتفاقات السابقة بأن القرار 242 ذو صلة للحوار الإسرائيلي
ا مع الفلسطينيين حول اقامة دولة، بل فقط حول اقامة "كيان".ًّالتباحث كلي
أت داخلها بذور تفجير ّاستراتيجية باراك تجاه الفلسطينيين كانت مغلوطة، وخب
المفاوضات. فبدل أن يضع على الطاولة، منذ المراحل الأولى للمفاوضات،
(وخاصة في مجالات تقرير المصير والأراضي)، وبذلك يمنح ّ مبادئ الحل
ا للتقدم في المفاوضات، اختار باراك الإمكانية الثانية، كما ً الفلسطينيين محفز
". باراك لم يجتهد ّ مارس المماطلة وطريقة مفاوضات على شكل "البازار الشرقي
ا من خلال ً د ّ ا في مواجهة المفارقة التي خلقها هو. فمن جهة صادق مجد ً أبد
مذكرة شرم الشيخ في أيلول 9991 على أن هدف المفاوضات هو التوصل
إلى اتفاق دائم على أساس قرار مجلس الأمن 242، ومن الجهة الثانية تبنى
للحكومة بأن القرار 242 ليس ذا صلة ّللمستشار القانوني ّ الموقف الخلافي
ة وقطاع غزة، على اعتبار ان هذه الاراضي ليست محتلة، ّبأراضي الضفة الغربي
بل أراض متنازع عليها بين الطرفين. لذلك، اقترحت نقطة الانطلاق الإسرائيلية
على الفلسطينيين اتفاقا دائما يقوم على أساس انسحاب إسرائيل من قطاع غزة
ومن 05-06% من أراضي الضفة الغربية. زيادة على ذلك، وخلال أشهر
موقف رئيس ّ رض على فريق المفاوضات الإسرائيليُعديدة من المفاوضات ف
ا الحديث مع الفلسطينيين عن ًا باتً الحكومة (الذي عارضه الفريق) بمنع منع
دولة، بل عن "كيان".
ة ّا توصيات من شخصيات سياسي ً بين لباراك كانت هناك أيض ّ من بين المقر
ا منقطعين عما يحدث من وراء ّة رفيعة المستوى، الذين كانوا عمليّإسرائيلي
ون أنه "بالإمكان التوصل ّة. أدعى هؤلاء الإسرائيليّة الفلسطينيّكواليس الدبلوماسي
ة في كل غزة وفي 08% فقط ّمع الفلسطينيين إلى صفقة تشمل دولة فلسطيني
ة، ومن خلال ضم نحو 02% من هذه المنطقة دون ّمن أراضي الضفة الغربي
ة، ّ غزة وفي 07% من أراضي الضفة الغربي ّ ؛ أو دولة في كل ّ مقابل إقليمي
01% من المنطقة إلى إسرائيل دون مقابل، وبالإبقاء على ّ ومن خلال ضم
ة".ّ02% لمفاوضات مستقبلي
، ّشخصيات سياسية أخرى في إسرائيل، وكذلك شخصيات من الجهاز الاستخباراتي
أوضحوا أن القيادة الفلسطينية لا تملك مثل هذه المساحة من المناورة الحدودية،
وأن شرط عرفات هو التوقيع على صفقة على أساس الحصول على 001%
من المنطقة، والموافقة على تبادل أراض للاستجابة إلى الاحتياجات الإسرائيلية
الخاصة واستجابة لواقع التطورات الحاصلة على الأرض (المستوطنات) خلال
الحقيقة أنه ّالإسرائيلي ّ ثلاثين عاما من الاحتلال. لم يتقبل الجهاز السياسي
م في ّ قد قد ّ بالنسبة لعرفات والقيادات الفلسطينية، كان الطرف الفلسطيني
ة أوسلو وقع ّة في المجال الحدودي. ففي اتفاقيّة ومبدئيّأوسلو تنازلات جوهري
التعبير عن حق تقرير المصير ّ ة على وثيقة بموجبها سيتمّ الفلسطينيون لأول مر
– أي الدولة – بواسطة تطبيق قرار مجلس الأمن 242 في مناطق ّ الفلسطيني
الضفة الغربية وقطاع غزة فقط.
ة بلقاءات بين رؤساء الطواقم الأولى لمفاوضات ّبدأت المفاوضات الحدودية العيني
النبض في بداية عام 0002 بين وفد ّ التسوية الدائمة. بعد بضع جولات جس
ووفد برئاسة الوزير ياسر عبد ربه، وضع عيران 38برئاسة السفير عوديد عيران
الجانب، ّ د" باراك وبشكل أحادي ّ 73 بعد شهر واحد من انتخابه، وفي كانون الأول 9991 "جم
، مذكرة واي ريفر الموقعة بيد سلفه، بنيامين نتنياهو. ّوفعلي ّ وبشكل نظري
83 اضطر الفلسطينيون الانتظار مدة ثلاثة شهور حتى تعيين عوديد عيران، بعد أن اضطر
للحكومة.ّ جلعاد شير الانسحاب من منصبه بتوصية من المستشار القانوني